باب كراهة تمني لقاء العدو والأمر بالصبر عند اللقاء
1741 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14161الحسن بن علي الحلواني nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر العقدي عن nindex.php?page=showalam&ids=15290المغيرة وهو ابن عبد الرحمن الحزامي عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=660283أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاصبروا
إنما نهى عن تمني لقاء العدو لما فيه من صورة الإعجاب والاتكال على النفس ، والوثوق بالقوة ، وهو نوع بغي ، وقد ضمن الله تعالى لمن بغي عليه أن ينصره ، ولأنه يتضمن قلة الاهتمام بالعدو واحتقاره ، وهذا يخالف الاحتياط والحزم ، وتأوله بعضهم على النهي عن التمني في صورة خاصة ، وهي إذا شك في المصلحة فيه وحصول ضرر ، وإلا فالقتال كله فضيلة وطاعة ، والصحيح الأول ، ولهذا تممه صلى الله عليه وسلم بقوله صلى الله عليه وسلم : ( واسألوا الله العافية ) وقد كثرت الأحاديث في الأمر بسؤال العافية ، وهي من الألفاظ العامة المتناولة لدفع جميع المكروهات في البدن والباطن ، في الدين والدنيا والآخرة . اللهم إني أسألك العافية العامة لي ولأحبائي ولجميع المسلمين .