1747 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع واللفظ له حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17257همام بن منبه قال هذا ما حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها nindex.php?page=hadith&LINKID=660295وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها ولا آخر قد اشترى غنما أو خلفات وهو منتظر ولادها قال فغزا فأدنى للقرية حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه قال فجمعوا ما غنموا فأقبلت النار لتأكله فأبت أن تطعمه فقال فيكم غلول فليبايعني من كل قبيلة رجل فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم الغلول فلتبايعني قبيلتك فبايعته قال فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة فقال فيكم الغلول أنتم غللتم قال فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب قال فوضعوه في المال وهو بالصعيد فأقبلت النار فأكلته فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا
وفي هذا الحديث أن الأمور المهمة ينبغي ألا تفوض إلا إلى أولي الحزم وفراغ البال لها ، ولا تفوض إلى متعلق القلب بغيرها ، لأن ذلك يضعف عزمه ، ويفوت كمال بذل وسعه فيه .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فغزا فأدنى للقرية حين صلاة العصر ) هكذا هو في جميع النسخ ( فأدنى ) بهمزة قطع ، قال القاضي : كذا هو في جميع النسخ ( فأدنى ) رباعي إما أن يكون تعدية لدنا . أي قرب فمعناه : أدنى جيوشه وجموعه للقرية ، وإما أن يكون ( أدنى ) بمعنى حان أي قرب فتحها ، من قولهم : أدنت الناقة إذا حان نتاجها ، ولم يقولوه في غير الناقة .
والثانية [ ص: 410 ] : صبيحة الإسراء حين انتظر العير التي أخبر بوصولها مع شروق الشمس ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير في زيادته على سيرة ابن إسحاق .