186 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12137وأبو كريب واللفظ لأبي كريب قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن عبيدة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=657281قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار رجل يخرج منها زحفا فيقال له انطلق فادخل الجنة قال فيذهب فيدخل الجنة فيجد الناس قد أخذوا المنازل فيقال له أتذكر الزمان الذي كنت فيه فيقول نعم فيقال له تمن فيتمنى فيقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا قال فيقول أتسخر بي وأنت الملك قال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه
قوله : ( رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحك حتى بدت نواجذه ) هو بالجيم والذال المعجمة . قال أبو العباس ثعلب وجماهير العلماء من أهل اللغة وغريب الحديث وغيرهم المراد بالنواجذ هنا الأنياب ، وقيل : المراد هنا الضواحك ، وقيل : المراد بها الأضراس ، وهذا هو الأشهر في إطلاق النواجذ في اللغة ، ولكن الصواب عند الجماهير ما قدمناه ، وفي هذا : جواز الضحك ، وأنه ليس بمكروه في بعض المواطن ، ولا بمسقط للمروءة إذا لم يجاوز به الحد المعتاد من أمثاله في مثل تلك الحال . والله أعلم .
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( فيقول الله تعالى له اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها ) وفي الرواية الأخرى : ( لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا ) هاتان الروايتان بمعنى واحد ، وإحداهما تفسير الأخرى ، فالمراد بالأضعاف الأمثال فإن المختار عند أهل اللغة أن الضعف المثل .