1800 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر السعدي أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسمعيل يعني ابن علية حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=660366قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينظر لنا ما صنع أبو جهل فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برك قال فأخذ بلحيته فقال آنت أبو جهل فقال وهل فوق رجل قتلتموه أو قال قتله قومه قال وقال أبو مجلز قال أبو جهل فلو غير أكار قتلني حدثنا حامد بن عمر البكراوي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16043أبي يقول حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يعلم لي ما فعل أبو جهل بمثل حديث nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية وقول أبي مجلز كما ذكره إسمعيل
قوله صلى الله عليه وسلم : من ينظر إلينا ما صنع أبو جهل ؟ سبب السؤال عنه أن يعرف أنه مات ليستبشر المسلمون بذلك ، وينكف شره عنهم .
قوله : ( ضربه ابنا عفراء حتى برك ) هكذا هو في بعض النسخ ( برك ) بالكاف ، وفي بعضها ( برد ) بالدال ، فمعناه بالكاف : سقط إلى الأرض ، وبالدال : مات ، يقال : برد : إذا مات ، قال القاضي : رواية الجمهور ( برد ) ورواه بعضهم بالكاف ، قال : والأول هو المعروف ، هذا كلام القاضي ، [ ص: 490 ] واختار جماعة محققون الكاف ، وأن ابني عفراء تركاه عفيرا ، وبهذا كلم ابن مسعود كما ذكره مسلم ، وله معه كلام آخر كثير مذكور في غير مسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود هو الذي أجهز عليه واحتز رأسه .
قوله : ( وهل فوق رجل قتلتموه ) أي : لا عار علي في قتلكم إياي .
قوله : ( لو غير أكار قتلني ! ) ( لأكار ) : الزراع والفلاح ، وهو عند العرب ناقص ، وأشار أبو جهل إلى ابني عفراء اللذين قتلاه وهما من الأنصار ، وهم أصحاب زرع ونخيل ، ومعناه : لو كان الذي قتلني غير أكار لكان أحب إلي وأعظم لشأني ، ولم يكن علي نقص في ذلك .