189 حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=17097مطرف وابن أبجر عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة رواية إن شاء الله ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17097مطرف بن طريف وعبد الملك بن سعيد سمعا nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي يخبر عن nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة قال سمعته على المنبر يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=15532بشر بن الحكم واللفظ له حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17097مطرف وابن أبجر سمعا nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي يقول سمعت nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة يخبر به الناس على المنبر قال سفيان رفعه أحدهما أراه ابن أبجر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=657284سأل موسى ربه ما أدنى أهل الجنة منزلة قال هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له ادخل الجنة فيقول أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم فيقال له أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا فيقول رضيت رب فيقول لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله فقال في الخامسة رضيت رب فيقول هذا لك وعشرة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك فيقول رضيت رب قال رب فأعلاهم منزلة قال أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر قال ومصداقه في كتاب الله عز وجل فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين الآية حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13709عبيد الله الأشجعي عن عبد الملك بن أبجر قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي يقول سمعت nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة يقول على المنبر إن موسى عليه السلام سأل الله عز وجل عن أخس أهل الجنة منها حظا وساق الحديث بنحوه
قوله : ( حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي ) هو بالثاء المثلثة بعد العين المهملة منسوب إلى جده الأشعث وقد تقدم بيانه .
قوله : ( عن ابن أبجر ) هو بفتح الهمزة وإسكان الباء الموحدة وفتح الجيم ، واسمه : عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أبجر ، وهو تابعي سمع nindex.php?page=showalam&ids=11871أبا الطفيل عامر بن واثلة ، وقد سماه مسلم في الطريق الثاني فقال : عبد الملك بن سعيد .
قوله : ( عن مطرف وابن أبجر عن الشعبي قال : سمعت المغيرة بن شعبة رواية إن شاء الله تعالى ) وفي الرواية الأخرى ( سمعت على المنبر يرفعه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) وفي الرواية الأخرى ( عن سفيان عن مطرف وابن أبجر عن الشعبي عن المغيرة قال سفيان : رفعه أحدهما أراه ابن أبجر قال : سأل موسى - صلى الله عليه وسلم - ربه سبحانه وتعالى ما أدنى أهل الجنة منزلة ) اعلم أنه قد تقدم في الفصول التي في أول الكتاب أن قولهم : رواية أو يرفعه أو ينميه أو يبلغ به ، كلها ألفاظ موضوعة عند أهل العلم لإضافة الحديث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا خلاف في ذلك بين أهل العلم . فقوله : ( رواية ) معناه : قال : قال رسول - صلى الله عليه وسلم - وقد بينه هنا في الرواية الثانية . وأما قوله : ( رواية إن شاء الله ) فلا يضره هذا الشك والاستثناء لأنه جزم به في الروايات الباقية .
أما قوله في الرواية الأخيرة : ( رفعه أحدهما ) فمعناه : أن أحدهما رفعه وأضافه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والآخر وقفه على المغيرة فقال : عن المغيرة قال : سأل موسى - صلى الله عليه وسلم - : والضمير في ( أحدهما ) يعود على مطرف وابن أبجر شيخي سفيان فقال أحدهما : عن الشعبي عن المغيرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : سأل موسى - صلى الله عليه وسلم - ، وقال الآخر : عن الشعبي عن المغيرة قال : سأل موسى ، ثم إنه يحصل من هذا أن الحديث روي مرفوعا وموقوفا وقد قدمنا في الفصول [ ص: 414 ] المتقدمة في أول الكتاب أن المذهب الصحيح المختار الذي عليه الفقهاء وأصحاب الأصول والمحققون من المحدثين : أن الحديث إذا روي متصلا وروي مرسلا وروي مرفوعا وروي موقوفا فالحكم للموصول والمرفوع ; لأنها زيادة ثقة وهي مقبولة عند الجماهير من أصحاب فنون العلوم ، فلا يقدح اختلافهم هاهنا في رفع الحديث ووقفه لا سيما وقد رواه الأكثرون مرفوعا . والله أعلم .
وأما قول موسى - صلى الله عليه وسلم - : ( ما أدنى أهل الجنة ؟ ) كذا هو في الأصول ( ما أدنى ) وهو صحيح ، ومعناه : ما صفة أو ما علامة أدنى أهل الجنة ؟ وقد تقدم أن المغيرة يقال بضم الميم وكسرها لغتان والضم أشهر . والله أعلم .
قوله : ( كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم ؟ ) هو بفتح الهمزة والخاء ، قال القاضي : هو ما أخذوه من كرامة مولاهم وحصلوه ، أو يكون معناه : قصدوا منازلهم قال ذكره ثعلب بكسر الهمزة .
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( فأعلاهم منزلة ؟ قال : أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي ، وختمت عليها فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر ، قال ومصداقه في كتاب الله تعالى ) أما ( أردت ) فبضم التاء ومعناه : اخترت واصطفيت .
وأما ( غرست كرامتهم بيدي ) . . . إلى آخره فمعناه : اصطفيتهم وتوليتهم ، فلا يتطرق إلى كرامتهم تغيير ، وفي آخر الكلام حذف اختصر للعلم به تقديره : ولم يخطر على قلب بشر ما أكرمتهم به وأعددته لهم ، وقوله : ( ومصداقه ) هو بكسر الميم ومعناه : دليله وما يصدقه . والله أعلم .
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن موسى - صلى الله عليه وسلم - سأل الله تعالى عن أخس أهل الجنة ) هكذا ضبطناه بالخاء [ ص: 415 ] المعجمة وبعدها السين المشددة ، وهكذا رواه جميع الرواة ومعناه أدناهم كما تقدم في الرواية الأخرى .