1821 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=15721حصين عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ح وحدثنا رفاعة بن الهيثم الواسطي واللفظ له حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15800خالد يعني ابن عبد الله الطحان عن nindex.php?page=showalam&ids=15721حصين عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=660401دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة قال ثم تكلم بكلام خفي علي قال فقلت لأبي ما قال قال كلهم من قريش
السؤال الثاني : أنه قد ولي أكثر من هذا العدد ، قال : وهذا اعتراض باطل ; لأنه صلى الله عليه وسلم لم يقل : لا يلي إلا اثنا عشر خليفة ، وإنما قال : يلي ، وقد ولي هذا العدد ، ولا يضر كونه وجد بعدهم غيرهم ، هذا إن جعل المراد باللفظ ( كل وال ) ويحتمل أن يكون المراد مستحق الخلافة العادلين ، وقد مضى منهم من علم ، ولا بد من تمام هذا العدد قبل قيام الساعة ، قال : وقيل : إن معناه : أنهم يكونون في عصر واحد يتبع كل واحد منهم طائفة ، قال القاضي : ولا يبعد أن يكون هذا قد وجد إذا تتبعت التواريخ ، فقد كان بالأندلس وحدها منهم في عصر واحد بعد أربعمائة وثلاثين سنة ثلاثة كلهم يدعيها ، ويلقب بها ، وكان حينئذ في مصر آخر ، وكان خليفة الجماعة العباسية ببغداد سوى من كان يدعي ذلك في ذلك الوقت في أقطار الأرض ، قال : ويعضد هذا التأويل قوله في كتاب مسلم بعد هذا : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3506599ستكون خلفاء فيكثرون ، قالوا : فما تأمرنا ؟ قال : فوابيعة الأول فالأول " ، قال : ويحتمل أن المراد من يعز الإسلام في زمنه ويجتمع المسلمون عليه ، كما جاء في سنن أبي داود " كلهم تجتمع عليه الأمة " ، وهذا قد وجد قبل اضطراب أمر بني أمية واختلافهم في زمن يزيد بن الوليد ، وخرج عليه بنو العباس ، ويحتمل أوجها أخر . والله أعلم بمراد نبيه صلى الله عليه وسلم .