1848 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير يعني ابن حازم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16776غيلان بن جرير عن أبي قيس بن رياح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=660444عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=15036عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=16776غيلان بن جرير عن زياد بن رياح القيسي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديث جرير وقال لا يتحاش من مؤمنها
قوله : ( عن أبي قيس بن رياح ) هو بكسر الراء وبالمثناة ، وهو زياد بن رياح القيسي المذكور في الإسناد بعده ، وقاله nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بالمثناة وبالموحدة ، وقاله الجماهير بالمثناة لا غير .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن قاتل تحت راية عمية ) هي بضم العين وكسرها لغتان مشهورتان ، والميم مكسورة مشددة ، والياء مشددة أيضا ، قالوا : هي الأمر الأعمى لا يستبين وجهه ، كذا قاله nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل والجمهور ، قال إسحاق بن راهويه : هذا كتقاتل القوم للعصبية .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة ) هذه الألفاظ الثلاثة بالعين والصاد المهملتين ، هذا هو الصواب المعروف في نسخ بلادنا وغيرها ، وحكى القاضي عن رواية العذري بالغين والضاد المعجمتين في الألفاظ الثلاثة ، ومعناها : أنه يقاتل لشهوة نفسه وغضبة لها ، ويؤيد الرواية الأولى الحديث المذكور بعدها " يغضب للعصبة ، ويقاتل للعصبة " ومعناه : إنما يقاتل عصبية لقومه وهواه .