باب قوله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنية وأنه يدخل فيه الغزو وغيره من الأعمال
1907 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16590علقمة بن وقاص عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال nindex.php?page=hadith&LINKID=660538قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16958محمد بن رمح بن المهاجر أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14430أبو الربيع العتكي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد ابن زيد ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب يعني الثقفي ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق بن إبراهيم أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11994أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص يعني ابن غياث nindex.php?page=showalam&ids=17376ويزيد بن هارون ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء الهمداني حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد بإسناد مالك ومعنى حديثه وفي حديث سفيان سمعت nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب على المنبر يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم
[ ص: 48 ] باب قوله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنية وأنه يدخل فيه الغزو وغيره من الأعمال قوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنية ) الحديث . أجمع المسلمون على عظم موقع هذا الحديث ، وكثرة فوائده وصحته ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وآخرون : هو ثلث الإسلام ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : يدخل في سبعين بابا من الفقه ، وقال آخرون : هو ربع الإسلام ، وقال عبد الرحمن بن مهدي وغيره : ينبغي لمن صنف كتابا أن يبدأ فيه بهذا الحديث تنبيها للطالب على تصحيح النية . ونقل nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي هذا عن الأئمة مطلقا ، وقد فعل ذلك nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره ، فابتدءوا به قبل كل شيء ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في سبعة مواضع من كتابه ، قال الحفاظ : ولم يصح هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من رواية nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، ولا عن عمر إلا من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16590علقمة بن وقاص ، ولا عن علقمة إلا من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم التيمي ، ولا عن محمد إلا من رواية يحيى بن سعيد الأنصاري ، وعن يحيى : انتشر فرواه عنه أكثر من مائتي إنسان أكثرهم أئمة ، ولهذا قال الأئمة : ليس هو متواترا ، وإن كان مشهورا عند الخاصة والعامة ؛ لأنه فقد شرط التواتر في أوله . وفيه : طرفة من طرف الإسناد ، فإنه رواه ثلاثة تابعيون بعضهم عن بعض ، يحيى ومحمد وعلقمة .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( وإنما لامرئ ما نوى ) قالوا : فائدة ذكره بعد إنما الأعمال بالنية ، بيان أن تعيين المنوي شرط ، فلو كان على إنسان صلاة مقضية لا يكفيه أن ينوي الصلاة الفائتة ، بل يشترط أن ينوي كونها ظهرا أو غيرها ، ولولا اللفظ الثاني لاقتضى الأول صحة النية بلا تعيين أو أوهم ذلك .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506691فمن كان هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ) معناه : من قصد بهجرته وجه الله وقع أجره على الله ، ومن قصد بها دنيا أو امرأة فهي حظه ولا نصيب له في الآخرة بسبب هذه [ ص: 49 ] الهجرة ، وأصل الهجرة الترك ، والمراد هنا ترك الوطن . وذكر المرأة مع الدنيا يحتمل وجهين : أحدهما : أنه جاء أن سبب هذا الحديث أن رجلا هاجر ليتزوج امرأة يقال : لها أم قيس ، فقيل له : مهاجر أم قيس . والثاني : أنه للتنبيه على زيادة التحذير من ذلك ، وهو من باب ذكر الخاص بعد العام تنبيها على مزيته . والله أعلم .