قوله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=17206نصر بن علي الجهضمي : " ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506819أنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير ) والحنتم : المزادة المجبوبة ( ولكن اشرب في سقائك وأوكه ) هكذا هو في جميع النسخ ببلادنا ( والحنتم المزادة المجبوبة ) وكذا نقله القاضي عن جماهير رواة صحيح مسلم ، ومعظم النسخ . قال : ووقع في بعض النسخ ( والحنتم والمزادة المجبوبة ) قال : وهذا هو الصواب ، والأولى تغيير ووهم ، قال : وكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وعن الحنتم وعن المزادة المجبوبة وفي سنن أبي داود ( والحنتم والدباء والمزادة المجبوبة ) قال : وضبطناه في جميع هذه الكتب ( المجبوبة ) بالجيم وبالباء الموحدة المكررة ، وقال : ورواه بعضهم ( المخنوثة ) بخاء معجمة ثم نون ، وبعد الواو ثاء مثلثة ، كأنه أخذه من اختناث الأسقية المذكورة في حديث آخر ، وهذه الرواية ليست بشيء ، والصواب الأول إنها بالجيم ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم الحربي وثابت : هي التي قطع رأسها فصارت كهيئة الدن ، وأصل الجب القطع ، وقيل : هي التي قطع رأسها وليست لها عزلاء من أسفلها ، يتنفس الشراب منها فيصير شرابها مسكرا ولا يدري به .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ولكن اشرب في سقائك وأوكه ) قال العلماء : معناه : أن السقاء إذا أوكي أمنت مفسدة الإسكار ؛ لأنه متى تغير نبيذه واشتد وصار مسكرا شق الجلد الموكى ، فما لم يشقه لا يكون مسكرا ، بخلاف الدباء والحنتم والمزادة المجبوبة والمزفت وغيرها من الأوعية الكثيفة ، فإنه قد يصير فيها مسكرا ولا يعلم .