قوله : ( سراقة بن مالك بن جعشم ) هو بضم الجيم والشين المعجمة وإسكان العين بينهما ، [ ص: 157 ] ويقال : بفتح الشين ، حكاه الجوهري في الصحاح عن الفراء ، والصحيح المشهور ضمها .
قوله : ( فساخت فرسه ) هو بالسين المهملة وبالخاء المعجمة ، ومعناه : نزلت في الأرض ، وقبضتها الأرض ، وكان في جلد من الأرض كما جاء في الرواية الأخرى .
وقوله : ( فقال : ادعوا الله لي ولا أضرك فدعا له ) هكذا وقع في بعض الأصول : ( ادعوا الله ) بلفظ التثنية للنبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر - رضي الله عنه - وفي بعضها ( ادع ) بلفظ الواحد ، وكلاهما ظاهر ، وقوله : فدعا له ثمامة فانطلق ) كما جاء في غير هذه الرواية . وفيه : معجزة ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم .