قوله : ( سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جهارا غير سر يقول : ألا إن آل أبي يعني فلانا ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالح المؤمنين ) هذه الكناية بقوله : يعني فلانا ، هي من بعض الرواة خشي أن يسميه فيترتب عليه مفسدة وفتنة إما في حق نفسه وإما في حقه وحق غيره ، فكنى عنه والغرض إنما هو قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( إنما وليي الله وصالح المؤمنين ) ، ومعناه : إنما وليي من كان صالحا وإن بعد نسبا مني ، وليس وليي من كان غير صالح وإن كان نسبه قريبا ، قال القاضي - رضي الله عنه - : قيل : إن المكنى عنه ههنا هو ( nindex.php?page=showalam&ids=2114الحكم بن أبي العاص ) . والله أعلم .