2049 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق بن إبراهيم أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير nindex.php?page=showalam&ids=16677وعمر بن عبيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير عن nindex.php?page=showalam&ids=146عمرو بن حريث عن nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال nindex.php?page=hadith&LINKID=660824سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين
وفي الإسناد nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم بن عتيبة ، هو بالتاء المثناة فوق ، وقد سبق بيانه ، والحسن العرني بضم العين المهملة وفتح الراء ، وبعدها نون منسوب إلى عرينة .
واختلف في معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( الكمأة من المن ) فقال أبو عبيد وكثيرون : شبهها بالمن الذي كان ينزل على بني إسرائيل ؛ لأنه كان يحصل لهم بلا كلفة ولا علاج ، والكمأة تحصل بلا كلفة ولا علاج ولا زرع بزر ولا سقي ولا غيره . وقيل : هي من المن الذي أنزل الله تعالى على بني إسرائيل حقيقة عملا بظاهر اللفظ .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( وماؤها شفاء للعين ) قيل هو نفس الماء مجردا ، وقيل : معناه أن يخلط ماؤها بدواء ، ويعالج به العين . وقيل : إن كان لبرودة ما في العين من حرارة فماؤها مجردا شفاء ، وإن [ ص: 203 ] كان لغير ذلك فمركب مع غيره ، والصحيح بل الصواب أن ماءها مجردا شفاء للعين مطلقا ، فيعصر ماؤها ، ويجعل في العين منه ، وقد رأيت أنا وغيري في زمننا من كان عمي وذهب بصره حقيقة ، فكحل عينه بماء الكمأة مجردا ، فشفي وعاد إليه بصره ، وهو الشيخ العدل الأيمن الكمال بن عبد الله الدمشقي صاحب صلاح ورواية للحديث ، وكان استعماله لماء الكمأة اعتقادا في الحديث وتبركا به والله أعلم .