باب لبس النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق نقشه محمد رسول الله ولبس الخلفاء له من بعده
2091 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16421عبد الله بن نمير عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16421أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=660907اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق فكان في يده ثم كان في يد أبي بكر ثم كان في يد عمر ثم كان في يد عثمان حتى وقع منه في بئر أريس نقشه محمد رسول الله قال ابن نمير حتى وقع في بئر ولم يقل منه
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : ويكره للنساء خاتم الفضة ، لأنه من شعار الرجال . قال : فإن لم تجد خاتم ذهب فلتصفره بزعفران وشبهه ، وهذا الذي قاله ضعيف ، أو باطل لا أصل له ، والصواب أنه لا كراهة في لبسها خاتم الفضة .
فيه التبرك بآثار الصالحين ولبس لباسهم ، وجواز لبس الخاتم ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يورث ؛ إذ لو ورث لدفع الخاتم إلى ورثته ، بل كان الخاتم والقدح والسلاح ونحوها من آثاره الضرورية صدقة للمسلمين ، يصرفها ولي الأمر حيث رأى من المصالح ، فجعل القدح عند أنس إكراما له لخدمته ، ومن أراد التبرك به لم يمنعه ، وجعل باقي الأثاث عند ناس معروفين ، واتخذ الخاتم عنده للحاجة التي اتخذه النبي صلى الله عليه وسلم لها ؛ فإنها موجودة في الخليفة بعده ، ثم الخليفة الثاني ، ثم الثالث . وأما بئر أريس فبفتح الهمزة وكسر الراء وبالسين المهملة وهو مصروف .
وأما قوله : ( نقشه محمد رسول الله ) ففيه جواز نقش الخاتم ، ونقش اسم صاحب الخاتم ، [ ص: 257 ] وجواز نقش اسم الله تعالى . هذا مذهبنا ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك والجمهور ، وعن ابن سيرين وبعضهم كراهة نقش اسم الله تعالى ، وهذا ضعيف . قال العلماء : وله أن ينقش عليه اسم نفسه أو ينقش عليه كلمة حكمة ، وأن ينقش ذلك مع ذكر الله تعالى .