2106 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى nindex.php?page=showalam&ids=12508وأبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16696وعمرو الناقد nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحق بن إبراهيم قال nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحق أخبرنا وقال الآخران حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن nindex.php?page=showalam&ids=86أبي طلحة nindex.php?page=hadith&LINKID=660937عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506994لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة ) قال العلماء : سبب امتناعهم من بيت فيه صورة كونها معصية فاحشة ، وفيها مضاهاة لخلق الله تعالى ، وبعضها في صورة ما يعبد من دون [ ص: 270 ] الله تعالى . وسبب امتناعهم من بيت فيه كلب لكثرة أكله النجاسات ، ولأن بعضها يسمى شيطانا كما جاء به الحديث ، والملائكة ضد الشياطين ، ولقبح رائحة الكلب والملائكة تكره الرائحة القبيحة ، ولأنها منهي عن اتخاذها ؛ فعوقب متخذها بحرمانه دخول الملائكة بيته ، وصلاتها فيه ، واستغفارها له ، وتبريكها عليه وفي بيته ، ودفعها أذى للشيطان .
وأما هؤلاء الملائكة الذين لا يدخلون بيتا فيه كلب أو صورة فهم ملائكة يطوفون بالرحمة والتبريك والاستغفار ، وأما الحفظة فيدخلون في كل بيت ، ولا يفارقون بني آدم في كل حال ، لأنهم مأمورون بإحصاء أعمالهم ، وكتابتها .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وإنما لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب أو صورة مما يحرم اقتناؤه من الكلاب والصور ، فأما ما ليس بحرام من كلب الصيد والزرع والماشية والصورة التي تمتهن في البساط والوسادة وغيرهما فلا يمتنع دخول الملائكة بسببه ، وأشار القاضي إلى نحو ما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ، والأظهر أنه عام في كل كلب ، وكل صورة ، وأنهم يمتنعون من الجميع لإطلاق الأحاديث ، ولأن الجرو الذي كان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم تحت السرير كان له فيه عذر ظاهر ؛ فإنه لم يعلم به ، ومع هذا امتنع جبريل صلى الله عليه وسلم من دخول البيت ، وعلل بالجرو ، فلو كان العذر في وجود الصورة والكلب لا يمنعهم لم يمتنع جبريل . والله أعلم .
قوله : ( فأمر بقتل الكلاب حتى أنه يأمر بقتل كلب الحائط الصغير ، ويترك كلب الحائط الكبير ) المراد بالحائط البستان ، وفرق بين الحائطين ، لأن الكبير تدعو الحاجة إلى حفظ جوانبه ، ولا يتمكن [ ص: 271 ] الناظور من المحافظة على ذلك ، بخلاف الصغير ، والأمر بقتل الكلاب منسوخ ، وسبق إيضاحه في كتاب البيوع ، حيث بسط مسلم أحاديثه هناك .