قوله : ( باسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد ) هذا تصريح الرقى بأسماء الله تعالى ، وفيه توكيد الرقية ، والدعاء ، وتكريره . وقوله : ( من شر كل نفس ) قيل : يحتمل أن المراد بالنفس نفس الآدمي ، وقيل : يحتمل أن المراد بها العين ، فإن النفس تطلق على العين ، ويقال : رجل نفوس إذا كان يصيب الناس بعينه . كما قال في الرواية الأخرى : ( من شر كل ذي عين ) ويكون قوله : ( أو عين حاسد ) من باب التوكيد بلفظ مختلف ، أو شكا من الراوي في لفظه . والله أعلم .