2192 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15972سريج بن يونس nindex.php?page=showalam&ids=17302ويحيى بن أيوب قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16287عباد بن عباد عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=661073كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه لأنها كانت أعظم بركة من يدي وفي رواية يحيى بن أيوب بمعوذات
قال القاضي : وأنكر جماعة النفث والتفل في الرقى ، وأجازوا فيها النفخ بلا ريق ، وهذا المذهب والفرق إنما يجيء على قول ضعيف . قيل : إن النفث معه ريق . قال : وقد اختلف العلماء في النفث والتفل ، فقيل هما بمعنى ، ولا يكونان إلا بريق . قال أبو عبيد : يشترط في التفل ريق يسير ، ولا يكون في النفث ، وقيل عكسه . قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507046وسئلت عائشة عن نفث النبي صلى الله عليه وسلم في الرقية ، فقالت : كما ينفث آكل الزبيب لا ريق معه . قال : ولا اعتبار بما يخرج عليه من بلة ، ولا يقصد ذلك ، وقد جاء في حديث الذي رقى بفاتحة الكتاب : فجعل يجمع بزاقه ويتفل . والله أعلم .
قال القاضي : وفائدة التفل التبرك بتلك الرطوبة والهواء والنفس المباشرة للرقية ، والذكر الحسن . لكن قال : كما يتبرك بغسالة ما يكتب من الذكر والأسماء الحسنى . وكان مالك ينفث إذا رقى نفسه ، وكان يكره الرقية بالحديدة والملح ، والذي يعقد ، والذي يكتب خاتم سليمان ، والعقد عنده أشد كراهة لما في ذلك من مشابهة السحر . والله أعلم .
وفي هذا الحديث استحباب الرقية بالقرآن وبالأذكار ، وإنما رقى بالمعوذات لأنهن جامعات للاستعاذة من كل المكروهات جملة وتفصيلا ، ففيها الاستعاذة من شر ما خلق ، فيدخل فيه كل شيء ، ومن شر النفاثات في العقد ، ومن شر السواحر ، ومن شر الحاسدين ، ومن شر الوسواس الخناس . والله أعلم .