2222 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11862أبو الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15932أبو خيثمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=661127قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ولا غول
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ولا غول ) قال جمهور العلماء : كانت العرب تزعم أن الغيلان في الفلوات ، وهي جنس من الشياطين ، فتتراءى للناس ، و ( تتغول تغولا ) أي تتلون تلونا ، فتضلهم عن الطريق فتهلكهم ، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذاك . وقال آخرون : ليس المراد بالحديث نفي وجود الغيلان ، وإنما معناه إبطال ما [ ص: 381 ] تزعمه العرب من تلون الغول بالصور المختلفة ، واغتيالها . قالوا : ومعنى ( لا غول ) أي لا تستطيع أن تضل أحدا ، ويشهد له حديث آخر ( لا غول ولكن السعالي ) ، قال العلماء : السعالي بالسين المفتوحة والعين المهملتين ، وهم سحرة الجن ، أي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخيل .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فمن أعدى الأول ؟ ) معناه أن البعير الأول الذي جرب من أجربه ، أي وأنتم تعلمون وتعترفون أن الله تعالى هو الذي أوجد ذلك من غير ملاصقة لبعير أجرب ، فاعلموا أن البعير الثاني والثالث وما بعدهما إنما جرب بفعل الله تعالى وإرادته ، لا بعدوى تعدي بطبعها ، ولو كان الجرب بالعدوى بالطبائع لم يجرب الأول لعدم المعدي . ففي الحديث بيان الدليل القاطع لإبطال قولهم في العدوى بطبعها .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507082لا يورد ممرض على مصح ) قوله : ( يورد ) بكسر الراء ، والممرض والمصح بكسر الراء والصاد ، ومفعول ( يورد ) محذوف أي لا يورد إبله المراض . قال العلماء : الممرض صاحب الإبل المراض ، والمصح صاحب الإبل الصحاح ، فمعنى الحديث لا يورد صاحب الإبل المراض إبله على إبل صاحب الإبل الصحاح ؛ لأنه ربما أصابها المرض بفعل الله تعالى وقدره الذي أجرى به العادة ، لا بطبعها ، فيحصل لصاحبها ضرر بمرضها ، وربما حصل له ضرر أعظم من ذلك باعتقاد العدوى بطبعها ، فيكفر . والله أعلم .
قوله : ( كان nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة يحدثهما كلتيهما ) كذا هو في جميع النسخ ( كلتيهما ) بالتاء والياء مجموعتين ، والضمير عائد إلى الكلمتين أو القصتين أو المسألتين ونحو ذلك .