عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
شرح النووي على مسلم
كتاب الفضائل
باب رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك
فهرس الكتاب
شرح النووي على مسلم
النووي - أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي
صفحة
470
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
باب رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك
2315 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17233
هداب بن خالد
nindex.php?page=showalam&ids=16131
وشيبان بن فروخ
كلاهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726
سليمان
واللفظ
لشيبان
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16034
سليمان بن المغيرة
حدثنا
ثابت البناني
عن
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس بن مالك
قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=661287
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي
إبراهيم
ثم دفعه إلى
أم سيف
امرأة قين يقال له
أبو سيف
فانطلق يأتيه واتبعته فانتهينا إلى
أبي سيف
وهو ينفخ بكيره قد امتلأ البيت دخانا فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا
أبا سيف
أمسك جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسك فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي فضمه إليه وقال ما شاء الله أن يقول فقال
أنس
لقد رأيته وهو يكيد بنفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضى ربنا
والله يا
إبراهيم
إنا بك لمحزونون
عرض الحاشية
قوله : ( عن
أنس بن مالك
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي
إبراهيم
ثم دفعه إلى
أم سيف
امرأة قين يقال له
أبو سيف
، فانطلق يأتيه ، واتبعته إلى آخره ) .
( القين ) بفتح القاف الحداد . وفيه جواز
تسمية المولود يوم ولادته
، وجواز
التسمية بأسماء الأنبياء
صلوات
[
ص:
470 ]
الله عليهم وسلامه ، وسبقت المسألتان في بابهما . وفيه
استتباع العالم والكبير بعض أصحابه إذا ذهب إلى منزل قوم
ونحوه . وفيه
الأدب مع الكبار
.
قوله : ( وهو يكيد بنفسه ) أي يجود بها ، ومعناه : وهو في النزع .
قوله : (
فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى آخره
) فيه جواز البكاء على المريض والحزن ، وأن ذلك لا يخالف الرضا بالقدر ، بل هي رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما المذموم
الندب والنياحة ، والويل والثبور
، ونحو ذلك من القول الباطل ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3507205
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
" .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة