باب في صفة فم النبي صلى الله عليه وسلم وعينيه وعقبيه
2339 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى nindex.php?page=showalam&ids=15573ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=661322كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أشكل العين منهوس العقبين قال قلت nindex.php?page=showalam&ids=16052لسماك ما ضليع الفم قال عظيم الفم قال قلت ما أشكل العين قال طويل شق العين قال قلت ما منهوس العقب قال قليل لحم العقب
قوله : ( عن شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم ، أشكل العين ، منهوس العقبين . قال : قلت لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم قلت : ما أشكل العين ؟ قال . طويل شق العين . قلت : ما منهوس العقب ؟ قال : قليل لحم العقب ) .
وأما قوله في ضليع الفم فكذا قاله الأكثرون ، وهو الأظهر . قالوا : والعرب تمدح بذلك ، وتذم صغر الفم ، وهو معنى قول ثعلب في ضليع الفم واسع الفم . وقال شمر : عظيم الأسنان .
وأما قوله في أشكل العين فقال القاضي هذا وهم من سماك باتفاق العلماء ، وغلط ظاهر ، وصوابه ما اتفق عليه العلماء ، ونقله أبو عبيد وجميع أصحاب الغريب أن الشكلة حمرة في بياض العينين ، وهو محمود ، والشهلة بالهاء حمرة في سواد العين .
وأما ( المنهوس ) فبالسين المهملة . هكذا ضبطه الجمهور . وقال صاحب التحرير وابن الأثير : [ ص: 485 ] روي بالمهملة والمعجمة ، وهما متقاربان ، ومعناه قليل لحم العقب كما قال . والله أعلم .