2369 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر nindex.php?page=showalam&ids=17011وابن فضيل عن nindex.php?page=showalam&ids=15175المختار ح وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر السعدي واللفظ له حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15175المختار بن فلفل عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=661375جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا خير البرية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك إبراهيم عليه السلام وحدثناه nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16410ابن إدريس قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15175مختار بن فلفل مولى عمرو بن حريث قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا يقول قال رجل يا رسول الله بمثله وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=15175المختار قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
قال العلماء : إنما قال صلى الله عليه وسلم هذا تواضعا واحتراما لإبراهيم صلى الله عليه وسلم لخلته وأبوته ، وإلا فنبينا صلى الله عليه وسلم أفضل كما قال صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3507229أنا سيد ولد آدم " ولم يقصد به الافتخار ولا التطاول على من تقدمه ، بل قاله بيانا لما أمر ببيانه وتبليغه ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : " ولا فخر " لينفي ما قد يتطرق إلى بعض الأفهام السخيفة .
وقيل : يحتمل أنه صلى الله عليه وسلم قال : إبراهيم خير البرية قبل أن يعلم أنه سيد ولد آدم . فإن قيل : التأويل المذكور ضعيف ، لأن هذا خبر ، فلا يدخله خلف ولا نسخ . فالجواب أنه لا يمتنع أنه أراد أفضل البرية الموجودين في عصره ، وأطلق العبارة الموهمة للعموم ؛ لأنه أبلغ في التواضع ، وقد جزم صاحب التحرير بمعنى هذا فقال : المراد أفضل برية عصره ، وأجاب القاضي عن التأويل الثاني بأنه وإن كان خبرا فهو مما يدخله النسخ من الأخبار ؛ لأن الفضائل يمنحها الله تعالى لمن يشاء ، فأخبر بفضيلة إبراهيم إلى أن علم تفضيل نفسه ، فأخبر به . ويتضمن هذا جواز التفاضل بين الأنبياء صلوات الله وسلامه [ ص: 508 ] عليهم ، ويجاب عن حديث النهي عنه بالأجوبة السابقة في أول كتاب الفضائل .