قوله : ( فقلت : nindex.php?page=hadith&LINKID=3504454يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ما هذا الوضوء فقال : يا بني فروخ أنتم هاهنا لو علمت أنكم هاهنا ما توضأت هذا الوضوء ، سمعت خليلي - صلى الله عليه وسلم - يقول : تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء ) أما ( فروخ ) فبفتح الفاء وتشديد الراء وبالخاء المعجمة قال صاحب العين : ( فروخ ) بلغنا أنه كان من ولد إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - من ولد كان بعد إسماعيل وإسحاق ، كثر نسله ونما عدده فولد العجم الذين هم في وسط البلاد ، قال القاضي عياض : أراد nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة هنا الموالي وكان خطابه لأبي حازم ، قال القاضي : وإنما أراد nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة بكلامه هذا أنه لا ينبغي لمن يقتدى به إذا ترخص في أمر لضرورة أو تشدد فيه لوسوسة أو لاعتقاده في ذلك مذهبا شذ به عن الناس أن يفعله بحضرة العامة الجهلة لئلا يترخصوا برخصته لغير ضرورة أو يعتقدوا أن ما تشدد فيه هو الفرض اللازم . هذا كلام القاضي . والله أعلم .