2383 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق بن إبراهيم أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير nindex.php?page=showalam&ids=13708وأبو سعيد الأشج واللفظ لهما قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن عبد الله بن مرة عن أبي الأحوص عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=661403قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إني أبرأ إلى كل خل من خله ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا إن صاحبكم خليل الله
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507264ألا إني أبرأ إلى كل خل من خله ) هما بكسر الخاء . فأما الأول فكسره متفق عليه ، وهو الخل بمعنى الخليل . وأما قوله ( من خله ) فبكسر الخاء عند جميع الرواة في جميع النسخ ، وكذا نقله القاضي عن جميعهم . قال : والصواب الأوجه فتحها . قال : والخلة والخل والخلال والمخاللة والخلالة والخلوة الإخاء والصداقة ، أي برئت إليه من صداقته المقتضية المخاللة .
هذا كلام القاضي . والكسر صحيح كما جاءت به الروايات ، أي أبرأ إليه من مخالتي إياه . وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير أنه روي بكسر الخاء وفتحها ، وأنهما بمعنى الخلة بالضم التي هي الصداقة .