باب من فضائل nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه
2404 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى التميمي nindex.php?page=showalam&ids=16915وأبو جعفر محمد بن الصباح nindex.php?page=showalam&ids=15036وعبيد الله القواريري nindex.php?page=showalam&ids=15972وسريج بن يونس كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=17411يوسف بن الماجشون واللفظ nindex.php?page=showalam&ids=16915لابن الصباح حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17411يوسف أبو سلمة الماجشون حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد بن أبي وقاص عن nindex.php?page=showalam&ids=37أبيه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=661426قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي قال nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد فأحببت أن أشافه بها سعدا فلقيت nindex.php?page=showalam&ids=37سعدا فحدثته بما حدثني عامر فقال أنا سمعته فقلت آنت سمعته فوضع إصبعيه على أذنيه فقال نعم وإلا فاستكتا
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17411يوسف بن الماجشون ) وفي بعض النسخ : ( يوسف الماجشون ) بحذف لفظة ( ابن ) ، وكلاهما صحيح ، وهو أبو سلمة يوسف بن يعقوب بن عبد الله بن أبي سلمة ، واسم أبي سلمة دينار ، والماجشون لقب يعقوب ، وهو لقب جرى عليه وعلى أولاده وأولاد أخيه ، وهو بكسر الجيم ، وضم الشين المعجمة ، وهو لفظ فارسي ، ومعناه الأحمر الأبيض المورد ، سمي يعقوب بذلك لحمرة وجهه وبياضه .
قال : ثم اختلف هؤلاء ، فكفرت الروافض سائر الصحابة في تقديمهم غيره ، وزاد بعضهم فكفر عليا لأنه لم يقم في طلب حقه بزعمهم ، وهؤلاء أسخف مذهبا وأفسد عقلا من أن يرد قولهم ، أو يناظر .
وقال القاضي : ولا شك في كفر من قال هذا ؛ لأن من كفر الأمة كلها والصدر الأول فقد أبطل نقل الشريعة ، وهدم الإسلام ، وأما من عدا هؤلاء الغلاة فإنهم لا يسلكون هذا المسلك .
فأما الإمامية وبعض المعتزلة فيقولون : هم مخطئون في تقديم غيره لا كفار . وبعض المعتزلة لا يقول بالتخطئة لجواز تقديم المفضول عندهم . وهذا الحديث لا حجة فيه لأحد منهم ، بل فيه إثبات فضيلة لعلي ، ولا تعرض فيه لكونه أفضل من غيره أو مثله ، وليس فيه دلالة لاستخلافه بعده ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال هذا لعلي حين استخلفه في المدينة في غزوة تبوك ، ويؤيد هذا أن هارون المشبه به لم يكن خليفة بعد موسى ، بل توفي في حياة موسى ، وقبل وفاة موسى بنحو أربعين سنة على ما هو مشهور عند أهل الأخبار والقصص .
قالوا : وإنما استخلفه حين ذهب لميقات ربه للمناجاة . والله أعلم .
قال العلماء : وفي هذا الحديث دليل على أن عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم إذا نزل في آخر الزمان نزل [ ص: 551 ] حكما من حكام هذه الأمة ، يحكم بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا ينزل نبيا ، وقد سبقت الأحاديث المصرحة بما ذكرناه في كتاب الإيمان .
قوله : ( فوضع إصبعيه على أذنيه فقال : نعم ، وإلا فاستكتا ) هو بتشديد الكاف أي صمتا .