2431 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12137وأبو كريب قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى nindex.php?page=showalam&ids=15573وابن بشار قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ العنبري واللفظ له حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17104أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة عن nindex.php?page=showalam&ids=17058مرة عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى قال nindex.php?page=hadith&LINKID=661467قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء غير مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
قال القاضي : هذا الحديث يستدل به من يقول بنبوة النساء ونبوة آسية ومريم ، والجمهور على أنهما ليستا نبيتين ، بل هما صديقتان ووليتان من أولياء الله تعالى ، ولفظة ( الكمال ) تطلق على تمام الشيء وتناهيه في بابه ، والمراد هنا التناهي في جميع الفضائل وخصال البر والتقوى .
قال القاضي : فإن قلنا : هما نبيتان ، فلا شك أن غيرهما لا يلحق بهما ، وإن قلنا : وليتان لم يمتنع أن يشاركهما من هذه الأمة غيرهما . هذا كلام القاضي ، وهذا الذي نقله من القول بنبوتهما غريب ضعيف ، وقد نقل جماعة الإجماع على عدمها . والله أعلم .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507305وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) قال العلماء : معناه أن الثريد من كل الطعام أفضل من المرق ، فثريد اللحم أفضل من مرقه بلا ثريد ، وثريد ما لا لحم فيه أفضل [ ص: 570 ] من مرقه ، والمراد بالفضيلة نفعه ، والشبع منه ، وسهولة مساغه ، والالتذاذ به ، وتيسر تناوله ، وتمكن الإنسان من أخذ كفايته منه بسرعة ، وغير ذلك ، فهو أفضل من المرق كله ، ومن سائر الأطعمة .
وفضل عائشة على النساء زائد كزيادة فضل الثريد على غيره من الأطعمة . وليس في هذا تصريح بتفضيلها على مريم وآسية ؛ لاحتمال أن المراد تفضيلها على نساء هذه الأمة .