هذا الحديث من مراسيل الصحابة ، وهو حجة عند الجماهير كما سبق ، وخالف فيه الأستاذ أبو إسحاق الإسفرايني لأن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة لم يدرك أيام خديجة ، فهو محمول على أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ، أو من صحابي ، ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة هنا سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم . وقوله أولا : ( قد أتتك ) معناه توجهت إليك . وقوله : ( فإذا هي أتتك ) أي وصلتك فاقرأ عليها السلام أي سلم عليها .
وهذه فضائل ظاهرة nindex.php?page=showalam&ids=10640لخديجة رضي الله عنها وقوله : ( ببيت من قصب ) قال جمهور العلماء المراد به قصب اللؤلؤ المجوف كالقصر المنيف ، وقيل قصب من ذهب منظوم بالجوهر . قال أهل اللغة : القصب من الجوهر ما استطال منه في تجويف . قالوا : ويقال لكل مجوف قصب وقد جاء في الحديث مفسرا ببيت من لؤلؤة محياة ، وفسروه بمجوفة . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وغيره : المراد بالبيت هنا القصر .
[ ص: 571 ] وأما ( الصخب ) فبفتح الصاد والخاء وهو الصوت المختلط المرتفع .
( والنصب ) المشقة والتعب ، ويقال فيه : فبفتح الصاد والخاء وهو الصوت المختلط المرتفع ، ( والنصب ) المشقة والتعب ، ويقال فيه : ( نصب ) بضم النون وإسكان الصاد وبفتحهما ، لغتان ، حكاهما القاضي وغيره كالحزن ، والحزن ، والفتح أشهر وأفصح ، وبه جاء القرآن . وقد نصب الرجل بفتح النون وكسر الصاد إذا أعيا .