2439 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة قال وجدت في كتابي عن nindex.php?page=showalam&ids=11804أبي أسامة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=661477قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى قالت فقلت ومن أين تعرف ذلك قال أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت غضبى قلت لا ورب إبراهيم قالت قلت أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك وحدثناه nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة بهذا الإسناد إلى قوله لا ورب إبراهيم ولم يذكر ما بعده
قال القاضي : واستدل بعضهم بهذا أن الاسم غير المسمى في المخلوقين ، وأما في حق الله تعالى فالاسم هو المسمى . قال القاضي : وهذا كلام من لا تحقيق عنده من معنى المسألة لغة ولا نظرا ، ولا شك عند القائلين بأن الاسم هو المسمى من أهل السنة ، وجماهير أئمة اللغة ، أو مخالفيهم من المعتزلة ، أن الاسم قد يقع أحيانا والمراد به التسمية حيث كان في خالق أو مخلوق . ففي حق الخالق تسمية المخلوق له باسمه ، وفعل المخلوق ذلك بعباراته المخلوقة . وأما أسماؤه سبحانه وتعالى التي سمى بها نفسه فقديمة ، كما أن ذاته وصفاته قديمة ، وكذلك لا يختلفون أن لفظة الاسم إذا تكلم بها المخلوق فتلك اللفظة والحروف والأصوات المقطعة المنفهم منها الاسم أنها غير الذات ، بل هي التسمية ، وإنما الاسم الذي هو الذات ما يفهم منه من خالق ومخلوق . هذا آخر كلام القاضي .