قوله ( في حديث أم سليم مع زوجها أبي طلحة حين مات ابنهما ) هذا الحديث سبق شرحه في كتاب الأدب . وضربها لمثل العارية دليل لكمال علمها وفضلها وعظم إيمانها وطمأنينتها . قالوا : وهذا الغلام الذي توفي هو أبو عمير صاحب النغير . و ( غابر ليلتكما ) أي ماضيها . وقوله : ( لا يطرقها طروقا ) أي لا يدخلها في الليل .