[ ص: 496 ] ( باب الاستطابة ) وهو مشتمل على النهي عن استقبال القبلة في الصحراء بغائط أو بول وعن الاستنجاء باليمين وعن مس الذكر باليمين ، وعن التخلي في الطريق والظل ، وعن الاقتصار على أقل من ثلاثة أحجار ، وعن الاستنجاء بالرجيع والعظم ، وعلى جواز الاستنجاء بالماء .

في الباب حديث سلمان الفارسي - رضي الله عنه - أنه قيل له : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504465قد علمكم نبيكم - صلى الله عليه وسلم - كل شيء حتى الخراءة قال : فقال : أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول أو أن نستنجي باليمين أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجي برجيع أو عظم ) وفيه حديث أبي أيوب : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504466إذا أتيتم الغائط لا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ببول ولا غائط ولكن شرقوا أو غربوا ) وفيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504467إذا جلس أحدكم على حاجته فلا يستقبلن القبلة ولا يستدبرها ) وفيه حديث ابن عمر ( قال nindex.php?page=hadith&LINKID=3504468رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعدا على لبنتين مستقبلا بيت المقدس لحاجته ) وفي رواية ( مستقبل الشام مستدبر القبلة ) وفيه غير ذلك من الأحاديث .