حصان رزان ما تزن بريبة وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
فقالت له عائشة لكنك لست كذلك قال مسروق فقلت لها لم تأذنين له يدخل عليك وقد قال الله دخلت على والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم فقالت فأي عذاب أشد من العمى إنه كان ينافح أو يهاجي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثناه حدثنا ابن المثنى عن ابن أبي عدي في هذا الإسناد وقال قالت كان يذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكر حصان رزان شعبةحصان رزان ما تزن بريبة وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
أما قوله : يشبب فمعناه يتغزل ، كذا فسره في المشارق . وحصان بفتح الحاء أي محصنة عفيفة . ورزان كاملة العقل ، ورجل رزين . وقوله : ما تزن أي ما تتهم ، يقال : زننته وأزننته إذا ظننت به خيرا أو شرا . وغرثى بفتح الغين المعجمة وإسكان الراء وبالمثلثة أي جائعة ، ورجل غرثان ، وامرأة غرثى . معناه لا تغتاب الناس وأنها لو اغتابتهم شبعت من لحومهم .