[ ص: 52 ] قوله : ( أنا وأخوان لي أنا أصغرهم ) هو في النسخ ( أصغرهما ) والوجه ( أصغر منهما ) .
قوله : ( فأسهم لنا ، أو قال أعطانا : منها ) هذا الإعطاء محمول على أنه برضا الغانمين ، وقد جاء في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ما يؤيده ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي التصريح بأن النبي صلى الله عليه وسلم كلم المسلمين ، فشركوهم في سهمانهم . قولها لعمر رضي الله عنه : ( كذبت ) أي أخطأت ، وقد استعملوا كذب بمعنى أخطأ .
قولها : ( وكنا في دار البعداء البغضاء ) قال العلماء : البعداء في النسب ، البغضاء في الدين ; لأنهم كفار إلا النجاشي ، وكان يستخفي بإسلامه عن قومه ، ويروي لهم .
[ ص: 53 ] قولها : ( يأتوني أرسالا ) بفتح الهمزة أي أفواجا ، فوجا بعد فوج يقال : أورد إبله أرسالا أي متقطعة متتابعة ، وأوردها عراكا أي مجتمعة . والله أعلم .