2526 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة بن يحيى أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=661596أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تجدون الناس معادن فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا وتجدون من خير الناس في هذا الأمر أكرههم له قبل أن يقع فيه وتجدون من شرار الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه حدثني nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=16654عمارة عن nindex.php?page=showalam&ids=12007أبي زرعة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15290المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجدون الناس معادن بمثل حديث الزهري غير أن في حديث أبي زرعة nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج تجدون من خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية حتى يقع فيه
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507330تجدون الناس معادن ، فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ) هذا الحديث سبق شرحه في فضائل يوسف صلى الله عليه وسلم . وفقهوا بضم القاف على المشهور ، وحكي كسرها ، أي صاروا فقهاء وعلماء . والمعادن الأصول ، وإذا كانت الأصول شريفة كانت الفروع كذلك غالبا . والفضيلة في الإسلام بالتقوى ، ولكن إذا انضم إليها شرف النسب ازدادت فضلا .
[ ص: 63 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507331وتجدون من خير الناس في هذا الأمر أشدهم له كراهية حتى يقع فيه ) قال القاضي : يحتمل أن المراد به الإسلام كما كان من nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، nindex.php?page=showalam&ids=22وخالد بن الوليد ، nindex.php?page=showalam&ids=59وعمرو بن العاص ، nindex.php?page=showalam&ids=28وعكرمة بن أبي جهل ، nindex.php?page=showalam&ids=3795وسهيل بن عمرو ، وغيره من مسلمة الفتح ، وغيرهم ممن كان يكره الإسلام كراهية شديدة ، لما دخل فيه أخلص ، وأحبه ، وجاهد فيه حق جهاده . قال : ويحتمل أن المراد بالأمر في ذي الوجهين هنا الولايات لأنه إذا أعطيها من غير مسألة أعين عليها .
قوله صلى الله عليه وسلم في ذي الوجهين ( إنه من شرار الناس ) ، فسببه ظاهر لأنه نفاق محض ، وكذب وخداع ، وتحيل على اطلاعه على أسرار الطائفتين ، وهو الذي يأتي كل طائفة بما يرضيها ، ويظهر لها أنه منها في خير أو شر ، وهي مداهنة محرمة .