باب من فضائل nindex.php?page=showalam&ids=12338أويس القرني رضي الله عنه
2542 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11920هاشم بن القاسم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16034سليمان بن المغيرة حدثني nindex.php?page=showalam&ids=13999سعيد الجريري عن nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة عن أسير بن جابر nindex.php?page=hadith&LINKID=661620أن أهل الكوفة وفدوا إلى عمر وفيهم رجل ممن كان يسخر بأويس فقال عمر هل هاهنا أحد من القرنيين فجاء ذلك الرجل فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس لا يدع باليمن غير أم له قد كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدينار أو الدرهم فمن لقيه منكم فليستغفر لكم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب nindex.php?page=showalam&ids=12166ومحمد بن المثنى قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد وهو ابن سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=13999سعيد الجريري بهذا الإسناد عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن خير التابعين رجل يقال له أويس وله والدة وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم
[ ص: 74 ] قوله : ( أسير بن جابر ) هو بضم الهمزة وفتح السين المهملة . ويقال : أسير بن عمرو ، ويقال يسر بضم الياء المثناة تحت . وفي قصة أويس هذه معجزات ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو nindex.php?page=showalam&ids=12338أويس بن عامر ، كذا رواه مسلم هنا ، وهو المشهور . قال nindex.php?page=showalam&ids=13484ابن ماكولا : ويقال : أويس بن عمرو . قالوا : وكنيته أبو عمرو قال القائل : قتل بصفين ، وهو القرني من بني قرن بفتح القاف والراء ، وهي بطن من مراد ، وهو قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد . وقال الكلبي : ومراد اسمه جابر بن مالك بن أدد بن صحب بن يعرب بن زيد بن كهلان بن سباد . هذا الذي ذكرناه من كونه من بطن من مراد إليه نسب هو الصواب ، ولا خلاف فيه . وفي صحاح الجوهري أنه منسوب إلى قرن المنازل الجبل المعروف ميقات الإحرام لأهل نجد ، وهذا غلط فاحش ، وسبق هناك التنبيه عليه لئلا يغتر به .
قوله : ( وفيهم رجل يسخر بأويس ) أي يحتقره ، ويستهزئ به ، وهذا دليل على أنه يخفي حاله ، ويكتم السر الذي بينه وبين الله عز وجل ، ولا يظهر منه شيء يدل لذلك ، وهذه طريق العارفين وخواص الأولياء رضي الله عنهم
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فمن لقيه منكم فليستغفر لكم ) وفي الرواية الأخرى ( قال لعمر : فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل ) هذه منقبة ظاهرة لأويس رضي الله عنه . وفيه استحباب طلب الدعاء والاستغفار من أهل الصلاح ، وإن كان الطالب أفضل منهم .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507350إن خير التابعين رجل يقال له أويس إلى آخره ) هذا صريح في أنه خير التابعين ، وقد يقال : قد قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل وغيره : أفضل التابعين nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، والجواب أن مرادهم أن سعيدا أفضل في العلوم الشرعية كالتفسير والحديث والفقه ونحوها ، لا في الخير عند الله تعالى . وفي هذه اللفظة معجزة ظاهرة أيضا .