[ ص: 85 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507358رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة ) قال أهل اللغة : معناه ذل وقيل : كره وخزي ، وهو بفتح الغين وكسرها ، وهو الرغم بضم الراء وفتحها وكسرها ، وأصله لصق أنفه بالرغام ، وهو تراب مختلط برمل ، وقيل : الرغم كل ما أصاب الأنف مما يؤذيه . وفيه على الحث على بر الوالدين ، وعظم ثوابه . ومعناه أن برهما عند كبرهما وضعفهما بالخدمة ، أو النفقة ، أو غير ذلك سبب لدخول الجنة ، فمن قصر في ذلك فاته دخول الجنة وأرغم الله أنفه .