[ ص: 96 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507379إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ) فيه دليل لجواز قول الإنسان : الله يقول ، وهو الصواب الذي عليه العلماء كافة إلا ما قدمناه في كتاب الإيمان عن بعض السلف من كراهة ذلك ، وأنه لا يقال : يقول الله ، بل يقال : قال الله ، وقدمنا أنه جاء بجوازه القرآن في قوله تعالى : والله يقول الحق وأحاديث صحيحة كثيرة . قوله تعالى : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507380المتحابون بجلالي ) أي بعظمتي وطاعتي لا للدنيا . وقوله تعالى : ( يوم لا ظل إلا ظلي ) أي أنه لا يكون من له ظل مجازا كما في الدنيا . وجاء في غير مسلم : ظل عرشي قال القاضي : ظاهره أنه في ظله من الحر والشمس ، ووهج الموقف وأنفاس الخلق . قال : وهذا قول الأكثرين . وقال عيسى بن دينار : ومعناه كفه عن المكاره ، وإكرامه ، وجعله في كنفه وستره ، ومنه قولهم : السلطان ظل الله في الأرض . وقيل : يحتمل أن الظل هنا عبارة عن الراحة والنعيم ، يقال : هو في عيش ظليل أي طيب .