2620 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12296أحمد بن يوسف الأزدي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص بن غياث حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15730أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحق عن أبي مسلم الأغر أنه حدثه عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة قالا nindex.php?page=hadith&LINKID=661760قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العز إزاره والكبرياء رداؤه فمن ينازعني عذبته
قوله صلى الله عليه وسلم : ( العز إزاره ، والكبرياء رداؤه ، فمن ينازعني عذبته ) هكذا هو في جميع النسخ فالضمير في : ( إزاره ورداؤه ) يعود إلى الله تعالى للعلم به ، وفيه محذوف تقديره : قال الله تعالى : ( ومن ينازعني ذلك أعذبه ) . ومعنى ( ينازعني ) يتخلق بذلك ، فيصير في معنى المشارك ، وهذا وعيد شديد في الكبر مصرح بتحريمه . وأما تسميته إزارا ورداء فمجاز واستعارة حسنة كما تقول العرب : فلان شعاره الزهد ، ودثاره التقوى لا يريدون الثوب الذي هو شعار أو دثار ، بل معناه صفته ، كذا قال المازري . ومعنى الاستعارة هنا أن الإزار والرداء يلصقان بالإنسان ، ويلزمانه ، وهما جمال له . قال : فضرب ذلك مثلا لكون العز والكبرياء بالله تعالى أحق ، وله ألزم ، واقتضاهما جلاله . ومن مشهور كلام العرب فلان واسع الرداء ، وغمر الرداء أي واسع العطية .