2628 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=15526بريد بن عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=11935جده عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء الهمداني واللفظ له حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة عن nindex.php?page=showalam&ids=15526بريد عن nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى nindex.php?page=hadith&LINKID=661770عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة
فيه تمثيله صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك ، والجليس السوء بنافخ الكير ، وفيه فضيلة مجالسة الصالحين وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب ، والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ، ومن يغتاب الناس ، أو يكثر فجره وبطالته . ونحو ذلك من الأنواع المذمومة
[ ص: 137 ] ومعنى : ( يحذيك ) يعطيك ، وهو بالحاء المهملة والذال ، وفيه طهارة المسك واستحبابه ، وجواز بيعه ، وقد أجمع العلماء على جميع هذا ، ولم يخالف فيه من يعتد به ، ونقل عن الشيعة نجاسته والشيعة لا يعتد بهم في الإجماع ومن الدلائل على طهارته الإجماع وهذا الحديث ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( وإما أن تبتاع منه ) والنجس لا يصح بيعه . ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يستعمله في بدنه ورأسه ، ويصلي به ، ويخبر أنه أطيب الطيب ، لم يزل المسلمون على استعماله وجواز بيعه . قال القاضي : وما روي من كراهة العمرين له فليس فيه نص منهما على نجاسته ، ولا صحت الرواية عنهما بالكراهة ، بل صحت قسمة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب المسك على نساء المسلمين ، والمعروف عن ابن عمر استعماله . والله أعلم .