2632 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى قال قرأت على nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=661774عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16696وعمرو الناقد nindex.php?page=showalam&ids=11997وزهير بن حرب قالوا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16957وابن رافع عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري بإسناد مالك وبمعنى حديثه إلا أن في حديث سفيان فيلج النار إلا تحلة القسم
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم ) قال العلماء : ( تحلة القسم ) ما ينحل به القسم ، وهو اليمين ، وجاء مفسرا في الحديث أن المراد قوله تعالى : وإن منكم إلا واردها وبهذا قال أبو عبيد وجمهور العلماء ، والقسم مقدر أي : والله إن منكم إلا واردها ، وقيل : المراد قوله تعالى : فوربك لنحشرنهم والشياطين وقال nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : معناه تقليل مدة وردها . قال : وتحلة القسم تستعمل في هذا في كلام العرب ، وقيل : تقديره ولا تحلة القسم أي لا تمسه أصلا ، ولا قدرا يسيرا كتحلة القسم ، والمراد بقوله تعالى : وإن منكم إلا واردها المرور على الصراط ، وهو جسر منصوب عليها . وقيل : الوقوف عندها .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة من الولد ، ثم سئل عن الاثنين فقال : واثنين ) محمول على أنه أوحي به إليه صلى الله عليه وسلم عند سؤالها أو قبله ، وقد جاء في غير مسلم : ( وواحدا )
قوله : ( لم يبلغوا الحنث ) أي لم يبلغوا سن التكليف الذي يكتب فيه الحنث ، وهو الإثم
قوله : ( صغارهم دعاميص الجنة ) هو بالدال والعين والصاد المهملات ، واحدهم ( دعموص ) بضم الدال أي صغار أهلها ، وأصل الدعموص دويبة تكون في الماء لا تفارقه ، أي أن هذا الصغير في الجنة لا يفارقها .
[ ص: 139 ] وقوله ( بصنفة ثوبك ) هو بفتح الصاد وكسر النون وهو طرفه ، ويقال لها أيضا صنيفة ( فلا يتناهى أو قال : ينتهي حتى يدخله الله وإياه الجنة ) . يتناهى وينتهي بمعنى أي لا يتركه ،
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لقد احتظرت بحظار شديد من النار ) أي امتنعت بمانع وثيق ، وأصل الحظر المنع ، وأصل الحظار بكسر الحاء وفتحها ما يجعل حول البستان وغيره من قضبان وغيرها كالحائط .
في هذه الأحاديث دليل على كون أطفال المسلمين في الجنة وقد نقل جماعة فيهم إجماع المسلمين ، وقال المازري : أما أولاد الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم فالإجماع متحقق على أنهم في الجنة ، أما أطفال من سواهم من [ ص: 140 ] المؤمنين فجماهير العلماء على القطع لهم بالجنة ، ونقل جماعة الإجماع في كونهم من أهل الجنة قطعا لقوله تعالى والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وتوقف بعض المتكلمين فيها ، وأشار إلى أنه لا يقطع لهم كالمكلفين . والله أعلم .