باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر
2663 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12137وأبو كريب واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر عن nindex.php?page=showalam&ids=16589علقمة بن مرثد عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن nindex.php?page=showalam&ids=15277المعرور بن سويد عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال قالت nindex.php?page=showalam&ids=10583أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=661822اللهم أمتعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة لن يعجل شيئا قبل حله أو يؤخر شيئا عن حله ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار أو عذاب في القبر كان خيرا وأفضل قال وذكرت عنده القردة قال مسعر وأراه قال والخنازير من مسخ فقال إن الله لم يجعل لمسخ نسلا ولا عقبا وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك حدثناه nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16925ابن بشر عن nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر بهذا الإسناد غير أن في حديثه عن ابن بشر nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع جميعا من عذاب في النار وعذاب في القبر
وأما ما ورد في حديث صلة الرحم تزيد في العمر ونظائره فقد سبق تأويله في باب صلة الأرحام واضحا . قال المازري هنا : قد تقرر بالدلائل القطعية أن الله تعالى أعلم بالآجال والأرزاق وغيرها ، وحقيقة العلم معرفة المعلوم على ما هو عليه ، فإذا علم الله تعالى أن زيدا يموت سنه خمسمائة استحال أن يموت قبلها أو بعدها لئلا ينقلب العلم جهلا ، فاستحال أن الآجال التي علمها الله تعالى تزيد وتنقص ، فيتعين تأويل الزيادة أنها بالنسبة إلى ملك الموت أو غيره ممن وكله الله بقبض الأرواح ، وأمره فيها بآجال ممدودة فإنه بعد أن يأمره بذلك أو يثبته في اللوح المحفوظ ينقص منه ويزيد على حسب ما سبق به علمه في الأزل ، وهو معنى قوله تعالى : يمحو الله ما يشاء ويثبت وعلى ما ذكرناه يحمل قوله تعالى : ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده واعلم أن مذهب أهل الحق أن المقتول مات بأجله وقالت المعتزلة : قطع أجله . والله أعلم .