2677 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وعن nindex.php?page=showalam&ids=17257همام بن منبه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=661844عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة وزاد nindex.php?page=showalam&ids=17257همام عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه وتر يحب الوتر
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507470إن لله تسعة وتسعين اسما ، مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة ، إنه وتر يحب الوتر ) وفي رواية : ( من حفظها دخل الجنة ) قال الإمام أبو القاسم القشيري : فيه دليل على أن الاسم هو المسمى ، إذ لو كان غيره لكانت الأسماء لغيره لقوله تعالى : ولله الأسماء الحسنى قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وغيره : وفيه : دليل على أن أشهر أسمائه سبحانه وتعالى : ( الله ) لإضافة هذه الأسماء إليه ، وقد روي أن الله هو اسمه الأعظم ، قال أبو القاسم الطبري : وإليه ينسب كل اسم له فيقال : الرءوف والكريم من أسماء الله تعالى ، ولا يقال من أسماء الرءوف أو الكريم الله . واتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه وتعالى ، فليس معناه : أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين ، وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة ، فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء ، ولهذا جاء في الحديث الآخر : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507471أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، وقد ذكر الحافظ nindex.php?page=showalam&ids=12815أبو بكر بن العربي المالكي عن بعضهم أنه قال : لله تعالى ألف اسم ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : وهذا قليل فيها . والله أعلم . وأما تعيين هذه الأسماء فقد جاء في الترمذي وغيره في بعض أسمائه خلاف ، وقيل : إنها مخفية التعيين كالاسم الأعظم ، وليلة القدر ونظائرها .
وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحصاها دخل الجنة ) فاختلفوا في المراد بإحصائها ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره [ ص: 178 ] من المحققين : معناه : حفظها ، وهذا هو الأظهر ; لأنه جاء مفسرا في الرواية الأخرى ( من حفظها ) وقيل : أحصاها : عدها في الدعاء بها ، وقيل : أطاقها أي : أحسن المراعاة لها ، والمحافظة على ما تقتضيه ، وصدق بمعانيها ، وقيل : معناه : العمل بها والطاعة بكل اسمها ، والإيمان بها لا يقتضي عملا ، وقال بعضهم : المراد حفظ القرآن وتلاوته كله ، لأنه مستوف لها ، وهو ضعيف والصحيح الأول .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507472إن الله وتر يحب الوتر ) الوتر : الفرد ، ومعناه في حق الله تعالى : الواحد الذي لا شريك له ولا نظير . ومعنى ( يحب الوتر ) : تفضيل الوتر في الأعمال ، وكثير من الطاعات ، فجعل الصلاة خمسا ، والطهارة ثلاثا ، والطواف سبعا ، والسعي سبعا ، ورمي الجمار سبعا ، وأيام التشريق ثلاثا ، والاستنجاء ثلاثا ، وكذا الأكفان ، وفي الزكاة خمسة أوسق وخمس أواق من الورق ، ونصاب الإبل وغير ذلك ، وجعل كثيرا من عظيم مخلوقاته وترا : منها السماوات ، والأرضون ، والبحار ، وأيام الأسبوع ، وغير ذلك ، وقيل : إن معناه منصرف إلى صفة من يعبد الله بالوحدانية ، والتفرد مخلصا له . والله أعلم .