فأما الاستعاذة من سوء القضاء ; فيدخل فيها سوء القضاء في الدين والدنيا ، والبدن والمال والأهل ، وقد يكون ذلك في الخاتمة . وأما درك الشقاء ; فيكون أيضا في أمور الآخرة والدنيا ، ومعناه : أعوذ بك أن يدركني شقاء ، وشماتة الأعداء هي فرح العدو ببلية تنزل بعدوه ، يقال منه : شمت بكسر الميم ، وشمت بفتحها ، فهو شامت ، وأشمته غيره . وأما جهد البلاء ; فروي عن ابن عمر أنه فسره بقلة المال وكثرة العيال ، وقال غيره : هي الحال الشاقة .