قوله : ( بمثل ) هو بكسر الميم وإسكان الثاء ، هذه الرواية المشهورة ، قال القاضي : ورويناه بفتحها أيضا ، يقال : هو مثله ومثيله بزيادة الياء ، أي : هذه الفضيلة ، ولو دعا لجملة المسلمين فالظاهر حصولها أيضا ، وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه يدعو لأخيه المسلم بتلك الدعوة ; لأنها تستجاب ، ويحصل له مثلها .