2744 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحق بن إبراهيم واللفظ لعثمان قال nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق أخبرنا وقال nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن عمارة بن عمير عن nindex.php?page=showalam&ids=14058الحارث بن سويد قال nindex.php?page=hadith&LINKID=661937دخلت على nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله أعوده وهو مريض فحدثنا بحديثين حديثا عن نفسه وحديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن من رجل في أرض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فنام فاستيقظ وقد ذهبت فطلبها حتى أدركه العطش ثم قال أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده وحدثناه nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم عن قطبة بن عبد العزيز عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش بهذا الإسناد وقال من رجل بداوية من الأرض وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحق بن منصور حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش حدثنا عمارة بن عمير قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=14058الحارث بن سويد قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله حديثين أحدهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخر عن نفسه فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن بمثل حديث جرير
[ ص: 220 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( في أرض دوية مهلكة ) أما ( دوية ) فاتفق العلماء على أنها بفتح الدال وتشديد الواو والياء جميعا ، وذكر مسلم في الرواية التي بعد هذه رواية أبي بكر بن أبي شيبة ( أرض داوية ) بزيادة ألف وهي بتشديد الياء أيضا وكلاهما صحيح ، قال أهل اللغة : الدوية الأرض القفر ، والفلاة : الخالية ، قال الخليل : هي المفازة ، قالوا : ويقال دوية وداوية ، فأما الدوية فمنسوب إلى الدو بتشديد الواو ، وهي : البرية التي لا نبات بها ، وأما الداوية فهي على إبدال إحدى الواوين ألفا كما قيل في النسب إلى طي : طائي ، وأما ( المهلكة ) فهي بفتح الميم وبفتح اللام وكسرها ، وهي موضع خوف الهلاك ، ويقال لها : مفازة ، قيل : إنه من قولهم : فوز الرجل إذا هلك ، وقيل على سبيل التفاؤل بفوزه ونجاته منها ، كما يقال للديغ : سليم .
قوله في رواية أبي بكر بن أبي شيبة ( من رجل بداوية ) هكذا هو في النسخ ( من رجل ) بالنون وهو الصواب ، قال القاضي : ووقع في بعضها ( مر رجل ) بالراء وهو تصحيف ، لأن مقصود مسلم أن يبين الخلاف في دوية ، وداوية ، وأما لفظة ( من ) فمتفق عليها في الروايتين ، ولا معنى للراء هنا .