2745 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17104أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15666أبو يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=661938خطب nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير فقال لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل حمل زاده ومزاده على بعير ثم سار حتى كان بفلاة من الأرض فأدركته القائلة فنزل فقال تحت شجرة فغلبته عينه وانسل بعيره فاستيقظ فسعى شرفا فلم ير شيئا ثم سعى شرفا ثانيا فلم ير شيئا ثم سعى شرفا ثالثا فلم ير شيئا فأقبل حتى أتى مكانه الذي قال فيه فبينما هو قاعد إذ جاءه بعيره يمشي حتى وضع خطامه في يده فلله أشد فرحا بتوبة العبد من هذا حين وجد بعيره على حاله قال nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك فزعم nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي أن النعمان رفع هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأما أنا فلم أسمعه
قوله : ( حمل زاده ومزاده ) هو بفتح الميم ، قال القاضي : كأنه اسم جنس للمزادة وهي القربة العظيمة ، سميت بذلك لأنه يزاد فيها من جلد آخر .
[ ص: 221 ] قوله : ( وانسل بعيره ) أي : ذهب في خفية .
قوله : ( فسعى شرفا فلم ير شيئا ) قال القاضي : يحتمل أنه أراد بالشرف هنا الطلق والغلوة ، كما في الحديث الآخر . فاستنت شرفا أو شرفين ، قال : ويحتمل أن المراد هنا : الشرف من الأرض لينظر منه هل يراها ؟ قال وهذا أظهر .