[ ص: 234 ] قوله : ( عالجت امرأة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها ) معنى عالجها : أي تناولها واستمتع بها ، والمراد بالمس الجماع ، ومعناه : استمتعت بها بالقبلة والمعانقة وغيرهما من جميع أنواع الاستمتاع إلا الجماع .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( بل للناس كافة ) هكذا تستعمل ( كافة ) حال أي : كلهم ، ولا يضاف ، فيقال : كافة الناس ، ولا الكافة بالألف واللام ، وهو معدود في تصحيف العوام ومن أشبههم .