[ ص: 280 ] قوله : ( هل يعفر محمد وجهه ؟ ) أي : يسجد ويلصق وجهه بالعفر وهو التراب .
قوله : ( فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ) أما ( فجئهم ) فبكسر الجيم ، ويقال أيضا : ( فجأهم ) لغتان ( وينكص ) بكسر الكاف : رجع على عقبيه يمشي على ورائه .
قوله : ( إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة كأجنحة الملائكة ) ولهذا الحديث أمثلة كثيرة في عصمته صلى الله عليه وسلم من أبي جهل وغيره ، ممن أراد به ضررا ، قال الله تعالى : والله يعصمك من الناس وهذه الآية نزلت بعد الهجرة . والله أعلم .