2798 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع ح وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=13708أبو سعيد الأشج أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى nindex.php?page=showalam&ids=12137وأبو كريب واللفظ ليحيى قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=11870مسلم بن صبيح عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662015جاء إلى nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله رجل فقال تركت في المسجد رجلا يفسر القرآن برأيه يفسر هذه الآية يوم تأتي السماء بدخان مبين قال يأتي الناس يوم القيامة دخان فيأخذ بأنفاسهم حتى يأخذهم منه كهيئة الزكام فقال عبد الله من علم علما فليقل به ومن لم يعلم فليقل الله أعلم من فقه الرجل أن يقول لما لا علم له به الله أعلم إنما كان هذا أن قريشا لما استعصت على النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليهم بسنين كسني يوسف فأصابهم قحط وجهد حتى جعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد وحتى أكلوا العظام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله استغفر الله لمضر فإنهم قد هلكوا فقال لمضر إنك لجريء قال فدعا الله لهم فأنزل الله عز وجل إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون قال فمطروا فلما أصابتهم الرفاهية قال عادوا إلى ما كانوا عليه قال فأنزل الله عز وجل فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون قال يعني يوم بدر
[ ص: 282 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( كسني يوسف ) بتخفيف الياء .
قوله : ( فأصابهم قحط وجهد ) بفتح الجيم ، أي : مشقة شديدة ، وحكي ضمها .
قوله : ( فقال : يا رسول الله استغفر الله لمضر ) هكذا وقع في جميع نسخ مسلم ( استغفر الله لمضر ) وفي nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ( استسق الله لمضر ) قال القاضي : قال بعضهم : ( استسق ) هو الصواب اللائق بالحال ; لأنهم كفار لا يدعى لهم بالمغفرة ، قلت : كلاهما صحيح ، فمعنى ( استسق ) اطلب لهم المطر والسقيا ، ومعنى ( استغفر ) : ادع لهم بالهداية التي يترتب عليها الاستغفار .
قوله : ( مضت آية الدخان والبطشة واللزام وآية الروم ) وفسرها كلها في الكتاب إلا اللزام ، والمراد به قوله سبحانه وتعالى : فسوف يكون لزاما أي : يكون عذابهم لازما ، قالوا : وهو ما جرى عليهم يوم بدر من القتل والأسر ، وهي البطشة الكبرى .