باب جزاء المؤمن بحسناته في الدنيا والآخرة وتعجيل حسنات الكافر في الدنيا
2808 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=11997وزهير بن حرب واللفظ لزهير قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17258همام بن يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662030قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507568إن الله تعالى لا يظلم مؤمنا حسنة ) معناه : لا يترك مجازاته بشيء من حسناته ، والظلم يطلق بمعنى النقص وحقيقة الظلم مستحيلة من الله تعالى ، كما سبق بيانه ، ( ومعنى أفضى إلى الآخرة ) صار إليها ، وأما إذا فعل الكافر مثل هذه الحسنات ثم أسلم فإنه يثاب عليها في الآخرة على المذهب الصحيح ، وقد سبقت المسألة في كتاب الإيمان .