2870 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17420يونس بن محمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662123قال نبي الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم قال يأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل قال فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله قال فيقال له انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة قال نبي الله صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعا قال قتادة وذكر لنا أنه يفسح له في قبره سبعون ذراعا ويملأ عليه خضرا إلى يوم يبعثون
قوله : ( ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ ) يعني بالرجل النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما يقوله في هذه العبارة التي ليس فيها تعظيم ; امتحانا للمسئول لئلا يتلقن تعظيمه من عبارة السائل ، ثم يثبت الله الذين آمنوا .
قوله : ( يفسح له في قبره ويملأ عليه خضرا إلى يوم يبعثون ) الخضر ضبطوه بوجهين أصحهما : بفتح الخاء وكسر الضاد ، والثاني : بضم الخاء وفتح الضاد ، والأول أشهر ، ومعناه : يملأ نعما غضة ناعمة وأصله من خضرة الشجر ، هكذا فسروه ، قال القاضي : يحتمل أن يكون هذا الفسح له على ظاهره ، وأنه يرفع عن بصره ما يجاوزه من الحجب الكثيفة بحيث لا تناله ظلمة القبر ولا ضيقه إذا ردت إليه روحه ، قال : ويحتمل أن يكون على ضرب المثل والاستعارة للرحمة والنعيم ، كما يقال : سقى الله قبره ، والاحتمال الأول أصح . والله أعلم .