باب في فتح قسطنطينية وخروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم
2897 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17122معلى بن منصور حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=662165أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فإذا جاءوا الشأم خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته
[ ص: 346 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507647لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق أو بدابق ) الأعماق بفتح الهمزة وبالعين المهملة ، ودابق بكسر الباء الموحدة وفتحها ، والكسر هو الصحيح المشهور ، ولم يذكر الجمهور غيره ، وحكى القاضي في المشارق الفتح ، ولم يذكر غيره ، وهو اسم موضع معروف . قال الجوهري : الأغلب عليه التذكير والصرف لأنه في الأصل اسم نهر . قال : وقد يؤنث ، ولا يصرف . و ( الأعماق ودابق ) موضعان بالشام بقرب حلب .
قال القاضي في المشارق : الضم رواية الأكثرين . قال : وهو الصواب .
قلت : كلاهما صواب ، لأنهم سبوا أولا ، ثم سبوا الكفار ، وهذا موجود في زماننا ، بل معظم عساكر الإسلام في بلاد الشام ومصر سبوا ، ثم هم اليوم بحمد الله يسبون الكفار ، وقد سبوهم في زماننا مرارا كثيرة ، يسبون في المرة الواحدة من الكفار ألوفا ، ولله الحمد على إظهار الإسلام وإعزازه .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507650فيفتتحون قسطنطينية ) هي بضم القاف وإسكان السين وضم الطاء الأولى وكسر الثانية وبعدها ياء ساكنة ثم نون ، هكذا ضبطناه ، وهو المشهور ، ونقله القاضي في المشارق عن المتقنين والأكثرين ، وعن بعضهم زيادة ياء مشددة بعد النون ، وهي مدينة مشهورة من أعظم مدائن الروم .