قوله صلى الله عليه وسلم : ( كأن وجوههم المجان المطرقة ) أما ( المجان ) فبفتح الميم وتشديد النون جمع مجن بكسر الميم ، وهو الترس . وأما ( المطرقة ) فبإسكان الطاء وتخفيف الراء ، هذا هو الفصيح المشهور في الرواية ، وفي كتب اللغة والغريب ، وحكي فتح الطاء وتشديد الراء ، والمعروف الأول . قال العلماء : هي التي ألبست العقب ، وأطرقت به طاقة فوق طاقة . قالوا : ومعناه تشبيه وجوه الترك في عرضها وتنور وجناتها بالترسة المطرقة .